هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النونو وخشمان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدير السهره
Admin
Admin
مدير السهره


عدد الرسائل : 109
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

النونو وخشمان Empty
مُساهمةموضوع: النونو وخشمان   النونو وخشمان Emptyالسبت 10 نوفمبر 2007 - 8:34

اخواني اقدم لكم اليوم قصه جميله نقلتها من ادى المدونات

وياليت تعجبكم بس عشان تعجبكم لازم تقرؤها كامله




كان الجميع يدلون رؤوسهم حول مائدة الإفطار المفروشة على الأرض، والنعاس يغلب أي محاولة جادة للوعي. كانت تلك السنة هي الأولى بالمدرسة لناصر، النونو كما يسمونه.

سارت السيارة بعد دقائق تبدو كالساعات، لشدة المعاناة مع النوم، إلى المدرسه. ووصلت بعد أن طاف في رأس النونو الجميل ربما ألف حلم، بينما رأسه يستند على كتف أخته الكبرى نائما في السيارة، توقظه كل هزة، وكل تعليق من الموجودين، وينومه كل صمت.
كان الأطفال الصغار لهم مكانهم المخصص في ساحة المدرسة. وحالما يدخل الطفل إلى ذلك المكان يبدأ باللعب، وكأنما لم يكن نائما على كتف أحدهم قبل قليل. كانوا يتطاردون، و يصيحون بكثرة وصخب، وبلا تناسق، وكأنهم عصافير الصباح حينما تبدأ بالزقزقة.
وجد النونو صديقه خشمان، الذي يتهمه المدرسين بالشقاوة وقلة التربية. كان خشمان يحضر معه أشياء غير متوقعة غالباً، لهذا النونو يحب أن يبقى بقربه كثيراً. كانت مفاجئة ذلك اليوم هي كسر من الإقط الطري، ملفوفة بكيس خبز شفاف، وكبير جداً على تلك القطع الصغيرة. فتح الكيس، ومد النونو يده الصغيرة الممتلئة، بنقرها الصغيرة تحت كل إصبع، وتناول قطعة صغيرة ووضعها في فمه الجميل. كانت القطعة حامضة إلى حد لم يجربه النونو من قبل، ففغر فاه بوجه صديقه، وأغمض عينيه، ضحك خشمان وهو يرى فتات الإقط منتشراً على لسان النونو. ساعد انتشار اللعاب في فم النونو على تخفيف الحموضة، فأغلق فمه. رن الجرس، وتجمع الجميع بخطوط طويلة، وهدأت الزقزقة حتى انتهت. بعد قليل رحلت كل هذه الخطوط إلى المبنى. وظلت الساحة خالية، موحشة.
مرت ساعة قبل أن ينزل النونو وزملائه إلى الساحة، في حصة الرياضة. لعبوا الكرة، وتظاهروا بأنهم يفهمون، ووبخوا بعضهم على أنانيتهم بالاحتفاظ بالكرة، والتسبب بدخول الأهداف، دون أن يحسب أحد الأهداف، فلا ينتصر أحد بالنهاية. كان بعضهم لا يلعبون. وخشمان اختبأ خلف أجمة قريبة ليتبول على الأرض المتربة. وعندما عاد لم يقاوم منظر بعض زملائه المدللين، فصار يضربهم ويهرب ضاحكاً، دون أن يتمكنوا من إمساكه، حتى بكى أحدهم. كانت الحصة تكاد تنتهي حينما استدعى المدرس خشمان، إثر بلاغ من زميل متطوع يبلغ من العمر 6 أعوام. جاء خشمان إلى المدرس بأدب والتزام شبه عسكري. توقف النونو عن لعب الكرة، والتفت إلى مصدر الصوت العالي، ووجد خشمان يقف في جهة، وعدة أطفال في جهة مقابلة، يشتكون بالتأكيد، والمدرس الكبير في جهة. توقف الجميع واقتربوا، وحينما اقتربوا، أدوت صفعة قوية، مخيفة، خطيرة، قاتلة في حالات صدقاً، على وجه خشمان. جفل الجميع وكادت قلوبهم الصغيرة أن تسكت، خافوا حقاً أن يواجهوا المصير ذاته الآن، دون أن يخطر في بالهم لماذا قد يواجهون هذا المصير، في هذه المرحلة من العمر لا تشكل الأسباب قيمة كبيرة في القضية. كان المدرس مهتاجاً، ولو كان معهم شخص بالغ لاحتقره، يكفي شخص من المرحلة المتوسطة ليحتقره على انفعاله، على وضاعته، على معاملته للأطفال هكذا. مر صمت قصير بعد الصفعة، لحق الصمت بكاء كإرغاء بعير صغير، يرتفع فيصبح صيحة حادة، ثم يعود إلى شهقات مرتفعة. قال المدرس بانفعال للجميع أن يذهبوا إلى الفصل، ويتركوا هذا الحمار، يقصد خشمان الذي لم يعد يرى من دموعه. قادهم المدرس إلى مدخل المبنى، ولحقوه بصمت، واطمئنان لأنه لن يواجه أحد آخر هذا المصير المخيف، الآن على الأقل. توقف النونو قبل أن يدخل، والتفت إلى خشمان. نظر إلى خشمان الذي جلس على الأرض متكئا على الجدار يبكي. نظر إليه بأعين متسعة، ونشق ساحباً مخاطه قبل أن يخرج من أنفه، كان الجو قد بدأ يبرد في بداية الشتاء. ذهب إليه، وهو يشعر بأنه يقوم بأمر مخالف. "خشمان يلله تعال"، لم يجب خشمان واستمر بالبكاء. نشق النونو، وشعر بالبرد أكثر. "خشمان خلاص عادي" كان هكذا يواسي خشمان، دون أن يستوعب بشكل كامل مأساته. لم يجب خشمان، وصار ينتحب بهدوء أكثر. جلس النونو إلى جانبه، ومرت خمسة دقائق، بدت طويلة جداً، والاثنان يفكران بصمت. بماذا كانا يفكران؟ بمغامرات، بلعبة جديدة، بالسعادة، رغم البرد والبكاء. داهمهم بعد قليل مدرس شاب، جديد على المدرسة، لتوه تعين، ولكنهم صغار لا يفرقون، فالجميع يبدون بالنسبة لهم بعمر الآباء. سأل بقسوة لإخافتهم: ماذا تفعلون هنا؟. وقف النونو بسرعة وأخبره بذهول وبسرعة متلعثمة حكاية الصفعة. نظر المدرس بشفقة إلى الاثنين. ووخزه قلبه لصياحه عليهم بالبداية، أدرك سوء تقديره، فهم طفلين صغيرين جداً، لا يفقهان شيئاً. أدخلهم عن البرد إلى المبنى، وأخذهم إلى فصليهم. كان خشمان يشهق فجأة كل بضعة لحظات حتى ذلك الوقت. ولسبب لم يفكر الصديقين به، أصبح الاثنين أصدقاء ذلك الاستاذ، الأستاذ صالح، وصار يحبهم حتى تخرجا من الابتدائية، بعد أن أخبره النونو بأن أهله يسمونه النونو، فصار يدلـله هكذا حتى لم يعد يره.
لم يعد النونو نونو. مرت سنوات طويلة، وفقد النونو لقبه بين أهله أسرع مما يجب، أسرع حتى من فقده له من أستاذه المحبوب صالح. لم يسمع أحد باسم النونو، بعد ذلك، كان هو قد نسي الاسم مع الوقت إلى حد بعيد. فراقه عن خشمان تم قبل سنتين من فراقه لأستاذه، انتقل أهل خشمان عائدين إلى أحد الهجر البعيدة، حيث اتجه والده إلى التجارة بالإبل، كان الأمر غريباً في السنة التالية، لم يلازم ناصر أحد بقدر ما لازم خشمان بقية السنوات.
بقايا سنوات الابتدائية بلا خشمان، الثانوية، الجامعة، كل هذه السنوات الغريبة، بأحداثها العابرة، لا شيء منها مؤثر ليبرر سنوات تمضي من عمر الانسان، إنها كخدعة تلك الحياة، حتى ينسى المرء الوقت، فيجد نفسه فجأة بالمرآة الشخص الكبير، بشكل يتساءل معه، هل كبر ما بداخله أيضا إلى هذا الحد؟ ما الذي كبر؟ أياً كان يوجد بالداخل في تلك السنوات القديمة، حينما كان طفلاً، فهو قد كبر معه، الأحزان، الحسرة، آثار الصفعات والقبلات، كلها تكبر مع الإنسان، دون أن تختفي بالواقع، ودون أن يدرك.
لا زال شعر ناصر حليقات حتى بعدما كبر، حليقات شقراء جميلة وناعمة، وفمه لا زال جميلاً، ولكنه يعلوه الآن شنب دقيق مشذب بعناية. كانت عينيه تنطقان بنفس البراءة القديمة، لعل هذا ما لم يكبر معه فقط. مرت سنتين على وجوده في هذه الوظيفة. بدت ممتعة بالبداية، خدمة العملاء في شركة اتصالات.
اتصل عميل صوته غير واضح جداً. يسأل عن الفاتورة القادمة. " الاسم الكريم لو سمحت؟"
" هاه؟"
اسمك لو سمحت"
" هاه؟ ايه.. خشمان الـ.....
فوجئ ناصر بالبداية، فهو لم ينسى اسم أعز صديق مر عليه أبداً، ولكنه ابتسم حينما رأى الاسم وتأمله لثانية بالشاشة أمامه. وقال مباشرة:" خشمان، أنا زميلك ناصر الـ.... ، تتذكرني؟ بالابتدائية؟"
" ناصر؟... لا أدري والله... حياك الله يا ناصر"
رغم أنه أوضح بوضوح أنه لا يتذكر، إلا أنه رحب. شيء لا ينتبه إليه الناس الذين يفتقرون للفطنة والذوق. كان خشمان بدوياً بالطبع، ولكنه كان فطيناً، ويفتقر للكثير من عادات البدو السيئة منذ أن كان صغيراً، فهو لم يكن يميل لسرقة الأشياء الصغيرة أو معاملة الناس وكأنهم أشياء مضحكة.
" ألا تتذكرني؟ والاستاذ صالح؟ والبقل الذي كنت تحضر دائماً؟"
" البقل؟"
" الاقط!"
" الاستاذ صالح اذكره... وشلونك؟ وش الدنيا بك؟"
كان الاحراج يعلو صوت خشمان. فهو لم يتذكر، رغم أنه شعر بالصدق بنبرة ناصر، الصدق والتوق. تمضيته للموضوع رغم أنه لم يقل بأنه تذكر لم تمر على ناصر مرور الكرام، حيث قرر ناصر أن يحاول جيداً قبل أن ينتهي الأمر.
" أنا بخير الحمد لله، كنا نذهب للدكان البعيد عن المدرسة كل يوم في نهاية الدوام، حيث تشتري يوم وأنا يوم..."
صمت خشمان قليلاً شاعراً بالإحراج، حاول أن يتذكر بأمانة، ولكنه لم يستطع، فشعر أخيراً برغبة عارمة بانتهاء الأمر. بعد طول الصمت شعر ناصر بالإحباط، والنقمة يتسللان داخله، من البرود الذي واجهه، كان يعلم بأنه لم يكن مقصوداً هذا البرود، وأن خشمان لا يتذكر حقاً، ولكنه أحبط، وأراد أن ينهي الأمر من جهته.
" كيف أقدر أخدمك أخ خشمان؟"
" النونو؟"
قالها بنبرة ضاحكة خشمان، بمسحة بدوية بالنطق بعد أن عادت كل الذكريات فجأة. ضحك ناصر من أعماق قلبه، أراد التحدث مع خشمان أكثر، ولكنه كان قد لفت انتباه زملاءه ومديره إليه، فوعده بأن يتصل عليه حالما ينتهي العمل. اتصل به لاحقاً، وتحدثا طويلاً. حتى هو فوجئ بطول المكالمة، وسلاسة الحديث. لم يعد طفلاً يجدي معه أي صديق، أي فكر، لقد صار انتقائيا ذو ثقافة واسعة الآن، وذكاء كبير، وقد كان يعرف بأنه لا يستطيع الصمود طويلاً أمام شخص ضيق الأفق دون أن يمل. حدث له هذا كثيراً في حياته الراشدة، في عمله الذي يسبق هذه الوظيفة حيث قضى سنة مع أشخاص قليلي التعليم والثقافة ولم يستطع الصمود، وإن كانت قلوب بعضهم طيبة، ولكن الملل كاد أن يقتله. الحال أفضل قليلاً في عمله الحالي المملوء بالمتعلمين، ولكن ليس بكثير، إذ أن غالبيتهم سطحيين، وضعيفي الوعي. لديه بضعة أصدقاء الآن، ولكن من غير فائدة كبيرة، فمن يبدون عميقي الفكر بالبداية، يكتشف لاحقاً أنهم مهووسين بالعصرية، وكأن العصرية منهج مستقل للحياة، يعني نبذ أي شيء خلافه، وكأن قيم العصرية بالضرورة هي الانقطاع الطويل عن المعارف بحجة الانشغال، وازدراء التقليدي. وجد أن خشمان واصل دراسته بعد الثانوية التي تخرج منها بامتياز في أحد القرى، حيث حاز شهادة دبلوم في إدارة الأعمال بالقصيم. ولكنه انتهى إلى إدارة قطيعه من الأغنام، بعد أن استقل وحده عن أبيه من بين اخوانه بتجارته. أعطى هذا ناصر الانطباع بأن هذا الوعي، وهذه السلاسة بالتنقل بين المواضيع من جانب خشمان كان مردها أنه ظل مختلفاً بشكل ما عن بقية البدو، حتى عن اخوانه. أخبره خشمان بأنه متزوج منذ سنوات، ولديه طفلة بالصف الأول الابتدائي الآن. منع ناصر نفسه من الشعور بالمفاجئة، فلم يعد لهذا معنى، لم يعد هناك معنى من أن يستغرب من كون أقرانه متزوجين ولديهم أطفال، فهم لم يعودوا أطفالاً أو أصغر من الزواج، شيء لم يستطع تجاوزه من كل قلبه ولكنه يحاول التعايش مع الحقيقة، حيث لا يستغرب أحد في محيطه عدم زواجه بعد. وبشكل لم يتوقعه ناصر من أحد من المجتمع، بدوي أم حضري، أخبره خشمان بأن الخير كثير لديه، وأن التجارة تدر عليه أرباحاً لا يدري ما يفعل بها. ذكر الله ناصر، وسأل الله أن يعطيه المزيد من كرمه. أخبره ناصر بأن الفرصة لا زالت سانحة لمواصلة تعليمة، لإكمال البكالوريوس، ولم يبد على خشمان الاعتراض، كان من الواضح أنه راغب بالاستقرار أكثر، بالمدنية. مواضيع كثيرة لها امتداداتها طرقوها دون تعمق كموضوع إكمال الدراسة، ومثل سؤال خشمان عن تأخر ناصر عن الزواج، رغم أنه لم يكن تأخيراً بالمفهوم العام. اتفق الصديقين على اللقاء قريباً، حيث سيأتي خشمان بعائلته إلى الرياض، ليتسوقون، وليرى ناصر، الذي سعد بالأمر وبدأ بالتفكير بتحضيرات الوليمة في بيتهم لهذا الصديق الذي عاد من العدم. قبل إنهاء المكالمة بقليل سأل خشمان عن الاستاذ صالح. لم يكن هناك إجابة، سيحاولان تقصي أمره لاحقاً، ظل أستاذاً مفضلاً حتى بعد هذا العمر.
النونو، كيف نسيت؟ هكذا ظل يفكر ناصر بعد انتهاء المكالمة الرائعة. لقد تذكر خشمان الكلمة، رغم أنه لم يكن يناديه بها كثيراً سوا حينما يسخر مازحاً. لقد نسي الجميع هذه الكلمة عدى خشمان، هذا الصديق الذي أصبح نفحة خيرة، نفحة طيبة من طفولته التي انتهت بسرعة، أسرع من اللازم.
ما الحياة بالنهاية؟ الأحداث اليومية، الصداقات والعداوات، وذكريات كل ما سبق. لو لم يهتم خشمان، ويستجيب كما استجاب، لكانت ذكرى صداقته قد صارت مباشرة بلا قيمة. ليست الأمور بقيمتها المجردة، ولكن بقيمة رؤيتنا لها. إنما الأمور كلها رموز، حتى نعطيها معنى ما.

حينما التقى الصديقين، تصافحا وقبلا بعضهما. لمح النونو ذكرى صفعة على الوجه الضاحك أمامه، اجتر الذكرى القديمة ثم نبذها، دون أن يجفل كما جفل حينما حدثت في تلك السنة البعيدة، إذ كان وجهي الاثنين الضاحكين لبرهة بعد هذا العمر، مثقلين بالقبلات أيضاً.

تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa7rh.own0.com
أحلى الحلا
مشرفة المنتدى الترفيهي
أحلى الحلا


عدد الرسائل : 33
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

النونو وخشمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: النونو وخشمان   النونو وخشمان Emptyالسبت 10 نوفمبر 2007 - 9:45

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي قصـــة مررررررررررة روعة


وه بس يا حلو صداقة الطفولة


يسلمو خيو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيــ الشوق ـر
مشرف منتدى القصص
اسيــ الشوق ـر


عدد الرسائل : 21
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 08/11/2007

النونو وخشمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: النونو وخشمان   النونو وخشمان Emptyالأحد 11 نوفمبر 2007 - 0:54

يعطيك العافية يا مدير قصة حلووة ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحنون الوافي
مشرف منتدى الشعر والنثر الفصيح والشعبي
مشرف منتدى الشعر والنثر الفصيح والشعبي
الحنون الوافي


عدد الرسائل : 146
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 08/11/2007

النونو وخشمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: النونو وخشمان   النونو وخشمان Emptyالإثنين 12 نوفمبر 2007 - 23:56

بصراحه
تجنن
يعني نقول لك وبلسان
واحد يعطيك العافيه
يالـــغـــالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النونو وخشمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الادبيه :: منتدى القصص-
انتقل الى: